أدى سقوط نيزك في القارة الجنوبية إلى إحداث انفجاراً هائلاً في تلك المنطقة ليذهب مجموعة من العلماء هناك لدراسة ذلك النيزك ومعرفة الأخطار الناجمة عن ذلك الانفجار ."شينجي أكيري" 14 عام من العمر غادر متجهاً نحو مدينة "طوكيو" باحثاً عن والده الذي تركه منذ زمن ليكتشف بأن تلك المدينة قد غدت حصناً لمخلوقات ووحوش غريبة تسمي نفسها بالملائكة .يجد" شينجي أكيري" نفسه وجهاً لوجه أمام آلي يدعى "ايفانجيليون" وهو المسئول عن القيام بقيادته ومحاربة تلك المخلوقات التي تطلق الأمر لنفسها بأمر من الإله ولكن "شينجي" يقوم بردعها ليعلم الجميع أن بداية الظلم ما هي إلا نهاية محتمة له وبأن الخير لابد أن يظهر في النهاية.
